المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الأثرية

كنيسـة حيط

صورة
  تعانق كنيسة "حيط" ضفاف "وادي اليرموك" وتعبّر أرضيتها المرصوفة بالفسيفساء، عن الفن الرفيع للموزاييك في جنوب سورية. تقع الكنيسة في قرية "حيط" على ضفاف "وادي اليرموك"، في منطقة صخرية بركانية متعرجة غير جنوب سورية، وتبعد نحو /40/ كيلومترا غرب مدينة "درعا". وقد استفاد المعماريون والبناؤون في عملية البناء من الصخر الطبيعي، الموجود في تلك المنطقة، دون الحاجة إلى البناء بحجارة مقصوبة. موقع eDaraa بتاريخ 18/12/2008 التقى مدير الآثار بـ"درعا" المهندس "محمود المشهداوي" الذي حدثنا عن الكنيسة بالقول: «بنيت الكنيسة حسب المخطط "البازيليكي" المستطيل، حيث يصل طول الكنيسة الكلي إلى /14/م تقريباً، وعرضها /8/م تقريباً، وهي من الكنائس ذات الجناح الواحد "السوق الواحدة"، وهي مقسمة إلى ثلاثة أقسام: المذبح "الحنية" – المصلى "القاعة الكبرى" – قسم الأحواض . للكنيسة باب واحد يقع في الجهة الغربية. أما المصلى فيبلغ طوله /11/م وعرضه 4م، أرضيته مرصوفة بحجارة الفسيفساء، التي تحتوي على صور رائعة، ذات مواضيع ب...

وادي الأشعري

صورة
وادي الاشعري وشلالتها (درعا) من اجمل المناطق ضمن محافظة درعا، تشكل بخضرتها واشجارها وطبيعتها الساحرة، مقصد للعديد من الزوار، تتمتع بتربتها الخصبة ومظهرها الساحر وكأنك امام لوحة فنية متعددة الألوان يكسوها اللون الاخضر، ويملئها عبق المكان. تتميز المنطقة بتاريخها العريق ومقوماتها الطبيعية ،  أن وجود الينابيع المائية الغزيرة جعل من منطقة وادي الاشعري منطقة سياحية هامة ، بحيث شكلت شلالات منفردة تسقط وتنحدر بأشكال ساحرة خلابة باتجاه أسفل الوادي المليء بالخضرة والاشجار التي تحاوط المكان. يتميز الوادي بكثرة الشلالات المنتشرة فيه، وهذه الشلالات تتباين مابين متوسطة وصغيرة، ولغزارت بعض الشلالات يصعب الوصول إليها، ولكن كان لبعض ابناء محافظة درعا متعة بالوصول لها والتنافس على ذلك الامر. كل هذا السحر الذي تمتلكه المنطقة جعل منها  مقصداً لأبناء محافظة "درعا" وعدد من المحافظات الأخرى. 

مدرج مدينة درعا

صورة
  يعتبر الموقع الأثري الوحيد المتبقي من مدينة درعا القديمة الذي يشير إلى أهمية درعا عبر العصور القديمة.يعتبر هذا المدرج "المسرح" من المسارح المتوسطة الحجم بالمقارنة مع المسارح المكتشفة والباقية في منطقة بلاد الشام والتي بنيت خلال العصر الروماني الوصف المعماري يتألف المدرج من كتلتين بنائيتين غربية وشرقية ويدخل عبرهما إلى منصة التمثيل وقاعة الجوقة. ولكل بناء مدخلان ، ويبدأ المدرج من الطرف الجنوبي للمبنيين بحاجز داربزون يتقدم ست عشرة درجة لا تزال قائمة في الطرف الغربي. يحيط به بساحة الجوقة المبلطة التي يوجد فيها بئر لتجميع المياه في طرفها الغربي . وهو محاط من الجنوب بسور خلفي ذي ثلاثة مداخل شمالية تؤدي إلى منصة التمثيل.